Main webpage
addresses: |
ziade.net ziadeh.net |
Dr Khaled ZIADE (p.2) |
z + z = w + w = z |
هذه
الصفحة تعبر عن رأي د. خالد زيادة أين مسؤولية "الأهل" في تدهور طرابلس ؟ النهار (صحافة لبنانية) 14 - 3 - 2004 ( استاذ في الجامعة اللبنانية له ثلاثية في التأريخ الاجتماعي الثقافي السياسي لمدينة طرابلس لبنان ) عام ،1915 اي خلال سنوات الحرب العالمية الاولى، حضر الى طرابلس موظفان عثمانيان يعملان في ادارة ولاية بيروت. وقد كلفا بكتابة تقرير عن احوال الولاية وقد نشر التقرير في كتاب. كانت طرابلس آنذاك عاصمة لواء القسم الشمالي من الولاية. وقد ذكر الكاتبان في مطلع حديثهما عن المدينة: "ان طرابلس هي ابهى بلدة على ساحل سوريا وانها معرض فخم للبدايع والمحاسن". ويذكر الكاتبان محمد بهجت ورفيق التميمي ما كانت عليه طرابلس في تلك الآونة في بدايات القرن العشرين ما يأتي: "اما البيوت من النسق الحديث فهي تشاهد من موقع "القبة" العالي المتصل بالمحلات الكائنة على يمين ساحل نهر ابو علي، ثم في انحاء "التل" من غربي البلدة. "ان موقع القبة من طرابلس يطل على منظر متناه في اللطافة والحسن، ويستقبل الهواء الطلق الذي يهب من الغرب. ولهذا كان ارغب المحلات في نظر الطرابلسيين، واذا نظرنا الى البيوت التي شيدت في اعالي هذا الموقع، ورأينا تباعدها عن بعضها بصورة، تفسح الى الهواء ان يسترسل فيها، ثم الى ابنيتها حيث تطل على جميع البدائع الطبيعية في طرابلس، يسهل علينا ان نطلع على درجة رجحان تلك المساكن وتفوقها. "ثم ان الناظر موقع القبة من جهة البلدة لطيف ايضا، اذ يرى الناظر البيوت البيضاء، تتدرج بالترفع بعضها فوق بعض بصورة تكون حبلا من العمران، ثم ان القسم الآخر من الابنية الحديثة هو في الساحة التي عرفت باسم "التل". وكان هذا الموقع من قبل، عبارة عن سهل رملي، اما الآن فقد شيدت فيه كل البنايات الفخمة التي تفتخر بها طرابلس. ثم ان دار الحكومة، وبرج الساعة، وروضة البلدة، ودار البريد والقنصليات والمصارف، ومركز الترام، واغنى المخازاز فقد حشدت في تلك الناحية، ولهذا اصبح موقع التل له الوقع العظيم في تلك البلدة، بما فيه من الشوارع الواسعة والمباني الرصينة. وما زال يتدرج في الرقي. ويمكن القول ان طرابلس الجديدة عبارة عن هذا الموقع. ولا يفتأ الطرابلسيون يترنمون بامتداح ما كان من حسن هذا الموقع قبل نشوب الحرب العامة، يزعمون انه كان يلتطم نهاراً بازدحام هائل من الناس والمركبات حتى لقد يعسر المرور منه، وان المركبات تضطر كثيرا الى التوقف في الطريق الموصلة الى الميناء حتى تتمكن من المرور. اما في الليل فكان ينار فيه اكثر من ستين مصباحا تجعله غريقا في لجة من نور. ولا يمكن تصوير تلك الضجات وجلبة الطرب والسرور من الناس الذين حشدوا في تلك المسارح ومحلات اللهو المتعددة. "نعم لم تزل تبنى على حفافي شارع الترام الابنية المنتظمة، التي تناحت في الظرافة والمتانة، فاذا ثوبر على هذا الاعمار، وكثر عدد تلك المباني، تترشح طرابلس ان تكون اول بلدة في سوريا بخطوطها الداخلية ايضا كما كانت في مناظرها الخارجية". هذا ما كانت عليه طرابلس في مطلع القرن العشرين، مدينة بهية تتفوق في جمالها وموقعها على مدن سوريا قاطبة. تضج بالحركة والنشاط وخصوصا في ساحتها الحديثة التي تعرف باسم ساحة التل، فما الذي جعلها تتقهقر من ان تكون اول المدن السورية، لتصبح الاشد فقرا وتأخرا بين المدن اللبنانية؟ ولماذا كانت هذه المدينة في بدايات القرن العشرين، تشهد النشاط التجاري والفني والترفيهي، وتسطع فيها الانوار قبل عصر الكهرباء، بينما هي اليوم متكاسلة ومتأخرة مطفأة الانوار في عصر الكهرباء وما بعد الكهرباء في بداية القرن الحادي والعشرين؟ لا يمكن لسبب واحد ان يكون وراء هذا التقهقر الذي شهدته المدينة خلال اقل من قرن من الزمن. نعلم ان طرابلس لم تكن المدينة المحظية ايام عهد الانتداب، ومن يقرأ الصحف التي كانت تصدر في عشرينات القرن العشرين وثلاثيناته يلمس ان طرابلس كانت تعاني من الاهمال وصحف تلك الحقبة تعكس العديد من المطالب التي لم تتحقق حتى اليوم. في تلك الآونة الانتدابية بدأ يتكون الشعور بالحرمان والاهمال وقد اصبح هذا الشعور من طبائع اهل المدينة ومع ذلك فان النشاط التجاري والعمراني استمر.
هذه المحطات تعاقبت على اضعاف طرابلس وافقارها، وكانت طرابلس الحديثة الفتية هي الضحية ابتداء من التل والزاهرية مرورا بعزمي. تلك المدينة الحديثة التي رشحت لتكون اول مدينة في سوريا بعمرانها ومناظرها، قد آلت الى ما هي عليه اليوم لتصبح الاشد فقرا بين مدن لبنان كما اسلفنا. اما طرابلس القديمة التاريخية المملوكية - العثمانية فان التصدع والاهمال قد خربها منذ زمن بعيد. يذكر المستشرق سوبرنهايم الذي جاء الى طرابلس عام ،1901 العديد من المساجد والمدارس المهجورة والخربة. اما مؤلفا كتاب ولاية بيروت اللذان اتينا على ذكرهما من قبل فقد وصفا ما آلت اليه المدينة القديمة: "ثم ان الرطوبة التي احدثها رشح المياه من المجاري المارة في اسفل الجدران والعفونة القذرة التي تنبعث من مجاري المراحيض تحت الطرق، جعلت ممر هاتيك البيوت لا يسلك...". وقد اقترح الموظفان العثمانيان هدم المدينة القديمة. ومن حسن الحظ ان اقتراحهما لم يبصر النور بسبب الحرب العالمية الاولى. فمتصرف طرابلس عزمي بيك الذي شق شارع عزمي وكان يريد ان يكمله وصولا الى القلعة كان قد اصبح آنذاك والياً على بيروت، وهو الذي امر بهدم بيروت القديمة. واذ كانت طرابلس القديمة قد انقذت من نيات التحديثيين العثمانيين، فان تخريبها وتشويهها قد حدث بالتقسيط عبر شق الطرقات وتوسيع داخل الاحياء القديمة فضلا عن توسيع مجرى نهر ابي علي. واكبر آفة أتت على ما تبقى من المدينة التي تقضم حجرا حجرا، هي الاهمال الذي تسبب به ترك اهل المدينة لأحيائهم التي ولدوا فيها ولم يعد الابناء يعرفونها. تلك هي حال طرابلس القديمة والحديثة. ولدى الطرابلسيين شعور عميق بأن مدينتهم قد تخلفت عن الركب، وانها تأخرت عن السباق وهو شعور صادق. ولديهم اليقين بأن الدولة تهمل مطالبهم. لكن اهل طرابلس لا يساورهم الاحساس بالتقصير تجاه مدينتهم، فهم يعتقدون بأن الدولة هي التي يتوجب عليها ان تشق لهم طريقاً وترمم اثرا وتبني فندقا، وان تأتي بالزبائن الى اسواقهم والسياح الى معالمهم الخربة وهم قاعدون. من المؤكد ان الحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا قد قصرت بحق طرابلس، ولكن ما الذي فعلناه من اجل هذه المدينة؟ لم نسمع منذ اربعين سنة خلت ان لجنة تشكلت للحفاظ على نظافة الاسواق التي يأتيها الزائرون بين الحين والآخر. ولم نسمع بأن هيئة قد انعقدت لاعادة الحياة الى منطقة التبانة المنكوبة. لكننا نسمع بأن احدا لو فكر باقامة مشروع سياحي او بناء فندق او انشاء مصنع فان الكثيرين ينصحونه بعدم الاقدام على هذا الامر. وبالرغم من الشكوى التي اصبحت حالا ملازمة لكل حديث في هذه المدينة، لم نجد ان لجنة تشكلت لدرس احتياجاتها، بل نسمع في المقابل القول: شبعنا دراسات. لكن عن اي دراسات يتحدثون؟ ولم تتقدم مجموعة من الافراد او جمعية من الجمعيات لاستقراء مستقبل المدينة في حال استمرت الحال على ما هي عليه. وحقيقة الامر ان المدينة قاعدة لا تحب الحركة. وليس ادل على ذلك من السكون الذي طبع المؤسسات التي يفترض بها ان تساهم في نشاط المدينة وحركتها. يفكر البعض في طرابلس بأن المرفأ يمكنه ان يحرك تجارتها، يمكن المرفأ ان ينشط بعض القطاعات المحدودة، لكنه لن ينقذ المدينة مما هي فيه. ويفكر البعض بأن الحصرية في معرض طرابلس ستجلب المن والسلوى الى طرابلس، ويهملون التفكير بأن المعرض لا يمكنه ان ينشط دون بنية اقتصادية متكاملة. ويفكر آخرون بأن ترميم معالم المدينة القديمة سيجعل السياح يتدفقون الى طرابلس فتزدهر تجارتها وتتحسن احوالها، واقول ان تأهيل المدينة القديمة على اهميته لو حدث لا بد ان يتكامل مع مشاريع اخرى. صادق مجلس النواب قبل مدة وجيزة على مشروع القرض الدولي الخاص باحياء المدن القديمة والذي يحمل اسم مشروع الارث الثقافي والتنمية المدينية. ويهدف هذا المشروع الى زيادة التنمية الاقتصادية والمحلية وتحسين نوعية الحياة في المراكز التاريخية في مدن بعلبك وجبيل وصيدا وطرابلس وصور، وفق البنود الآتية:
وباختصار فان هذا المشروع سيقدم لطرابلس ما يقارب من العشرين مليون دولار تنفق على تأهيل المدينة القديمة لاعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي اليها وليس ترميم آثارها فحسب. ومدة تنفيذ هذا المشروع تمتد على خمس سنوات حتى حزيران ،2009 وهي مدة كافية لاطلاق العديد من المشاريع المرافقة. وهذا المشروع على اهميته في حال تنفيذه، لا يمكنه انقاذ المدينة. فهل باستطاعتنا ان نتخيل اعادة الروح الى المدينة القديمة وابقاء وسطها التجاري (التل) على حاله؟ وهل نستطيع ان نفكر بأن تأهيل المدينة القديمة يمكنه ان يحقق اغراضه دون التفكير باعادة تأهيل ما خربه مشروع توسيع مجرى النهر وخصوصا الواجهة الشرقية؟ امامنا خمس سنوات حاسمة يجدر استغلالها من اجل اجراء تحول جذري في واقع المدينة الراهن من اجل مجابهة تحديات المستقبل. من هنا، فان تأهيل المدينة القديمة ينبغي ان يترافق مع:
ليس لهذه الافكار - المشاريع قيمة دون تحديد وظائفها، والدور الذي ترسمه للمدينة والقوى التي تساهم في تنفيذها. ان مشروع الارث الثقافي الذي يستهدف تأهيل اجزاء من المدينة القديمة وترميم بعض معالمها الاثرية هو محطة مهمة، انه كما يتبين من البنود التي ذكرناها، يتمحور حول اعادة الحياة الى طرابلس القديمة التاريخية التي هي اليوم مجرد سوق شعبي للخضار والملابس والخشبيات الخ... ولا يسكنها سوى 5 في المئة من سكان طرابلس. ولا بد ان يؤدي المشروع الى استقطاب نشاطات تجارية وثقافية وسياحية ويساهم في ايجاد فرص عمل جديدة كما يساهم، وهذا امر على جانب كبير من الاهمية، في رفع قيمة العقارات داخل المدينة القديمة. واذا لم نفكر بهذه الطريقة واذا لم نبحث عن وظيفة المدينة القديمة فان تأهيلها يبقى قليل المردود. وعلى سبيل المثال: اذا رممنا خانا او حماما، فمن الضروري ان نتساءل عن وظيفة هذا الترميم، فهل نحول حمام عز الدين الى متحف؟ أم نرجعه الى وظيفته الاصلية؟ او نجعله شبيهاً بحمام العظم في دمشق؟ والسؤال نفسه ينطبق على خان العسكر، هل نحوله الى متحف للحرف الشعبية ومكاناً للنشاطات الثقافية ام ماذا؟ من حسن الحظ ان قرار مشروع القرض الدولي المتعلق بالإرث الثقافي يترافق مع مشاريع اخرى تخص المدينة القديمة كترميم سوق حراج، وقد بدأت الاعمال به بهبة المانية مقدارها مئتي ألف دولار، وهناك هبة من الصندوق العربي للتنمية لترميم حمام عز الزين قيمتها 300 ألف دولار، اضافة الى تبني وزارة السياحة لترميم خان الصابون وتبني مؤسسة فارس لتأهيل سوق البازركان. ولو كانت لدينا هيئات محلية نشطة لكان بإمكانها الحصول على هبات وتقديمات من جهات مختلفة من اجل إحياء معالم المدينة القديمة التاريخية. من المؤكد ان تأهيل المدينة القديمة لو تم على أكمل وجه لا يمكنه أن ينقذ مدينة طرابلس مما هي فيه. فهل بالامكان ان نؤهل المدينة القديمة ونترك الوسط التجاري الحديث الذي يقع في منطقة التل على حاله من الإهمال والفوضى، لا بد اذاً من التفكير بالتكامل بين المدينة القديمة والوسط التجاري. علينا أن نبحث عن وظيفة جديدة لمنطقة التل. اي ان هذه المنطقة التي كانت حتى نهاية الخمسينات منطقة تجارية وخدمية وترفيهية في الوقت نفسه، قد خسرت وظيفتها السكنية والفندقية والترفيهية. كما خسرت معظم وظيفتها التجارية، بهجرة العديد من المؤسسات الى مناطق اخرى من المدينة. واعادة تأهيل منطقة التل يعني اعادة الاعتبار لمبانيها ورفع قيمتها، وايجاد فرص عمل جديدة. من الطبيعي القول إن التل لا يمكن ان يرجع الى وظيفته السكنية فما الذي نفعله بهذه المباني المهملة والمهجورة والتي تنتظر مصيرها المجهول؟ لا بد اذا من أن نفكر بأن نجعل للتل وظائف جديدة، كاستقطاب بعض النشاطات الثقافية الى هذا الوسط بعد حل مشكلة الاكتظاظ فيه عبر ايجاد مرآب للسيارات. ومن ذلك استعادة مسرح الأنجا كتعبير رمزي يذكر بوجه مشرق من وجوه التل، وان تستحدث قوانين، جربتها دول اخرى، كالطلب الى مؤسسات مصرفية او شركات بإقامة مكاتبها في هذه المباني التاريخية التي تعود الى حقبة الاصلاحات العثمانية في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين. واذا كان أهل طرابلس قد غادروا مدينتهم القديمة نهائياً في آخر الخمسينات، وتخلوا عن التل في السبعينات، فالمطلوب اعادة وصلهما بكامل الجسم المديني لطرابلس التي تمددت في اتجاه الميناء. لكن كل كلام عن استنهاض المدينة القديمة واعادة تأهيل الوسط التجاري يبقى ناقصاً، دون معالجة جذرية للواقع المتردي لمنطقة التبانة. وهناك اسباب انسانية واجتماعية ملحة توجب على كل فرد من طرابلس ان يفكر بالحرمان الذي يعانيه ابناء هذه المنطقة، فالمدينة كالجسم اذا مرض طرف تداعى له سائر الاطراف. وبالدرجة نفسها فإن تأهيل محيط مجرى نهر أبي علي والواجهة الشرقية الملاصق للمدينة القديمة هو جزء متمم للمشاريع المذكورة. واخيراً لا بد من أن نربط طرابلس بالميناء، فالامكانات التجارية والسياحية للميناء كبيرة ولم تستغل. ما الذي تهدف اليه هذه المشاريع، وما هي وظائفها؟
ولا نظن ان تأهيل المدينة القديمة سيجلب الينا تلقائياً آلاف السياح. فعلينا ان نفكر اولاً بالسياحة الداخلية، وان نربط طرابلس بشبكة سياحية تشمل سوريا والاردن. وهنا يمكن معرض طرابلس ان يلعب دوره الرائد في تنشيط التجارة والسياحة بعد استكمال مشاريع التأهيل التي أتينا على ذكرها. اذا كنا قد أشرنا الى الوظائف الثلاث لطرابلس، فلا بد أن نرسم ملامح الدور الذي على طرابلس أن تلعبه. إن دور طرابلس محفوظ لها فهي عاصمة للشمال، ولا يمكن أقضية الشمال مهما بلغت من النمو الذي نتمناه لها أن تستغني عن طرابلس. فاذا كانت سنوات الحرب قد باعدت بين طرابلس وبعض الاقضية، فعلى المدينة أن تستعيد روابطها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بكل مناطق الشمال. ويمكن طرابلس ان تستعيد في حال استكمال مشاريع التأهيل دورها التجاري مع مدن الساحل والداخل السوري كطرطوس واللاذقية وحمص وحماه. وقبل هذا وذاك ان تكون العاصمة الثانية والمميزة في لبنان. يبقى السؤال: كيف يمكن العبور بهذه المشاريع من حيز الافكار الى حيز الواقع؟ لا بد من القول إن جهة واحدة لا يمكنها ان تقوم بكل هذه الاعباء. ولا يعني ذلك إعفاء الدولة من مسؤوليتها تجاه طرابلس، ولكن علينا ان نعتبر الدولة والحكومة بوزاراتها المعينة طرفاً من جملة اطراف، هي:
رابعا: لا يمكن الاستهانة بدور المنظمات والدول المانحة. فالبلدية يمكنها ان تعقد صلات مع مدن ودول ومنظمات... وعلينا ان نذكر بأن ترميم خان الخياطين قد تم بهبة المانية وترميم سوق الصاغة تم بمساعدة فرنسية ويتم ترميم سوق حراج بهبة المانية فضلا عن هبة الصندوق العربي للتنمية لتأهيل حمام عز الدين دون ان ننسى قرض البنك الدولي لتأهيل المدينة القديمة. فاذا استطعنا ان نوظف صلاتنا ونحسن استخدامها لحصلنا على عشرات الهبات والقروض، دون ان ننسى ان الرساميل الخاصة يمكن ان تساهم في هذه المشاريع حين تلمس الجدوى والجدية. أين مسؤولية
"الأهل" في تدهور طرابلس ؟
|
ziade.net |
Main webpage
addresses: |
> > > |
< < < |
|||
= |
. |
+ |
. |
= |
> > > |
< < < |
*
Merci de votre visite. Le site Ziadeh.net est mis à jour chaque
mois.
Thank you for your visit. The site Ziade.net is updated every
month.