الجمعية
اللبنانية لتاريخ العلوم
العربيّة Société
Libanaise d'Histoire des Sciences |
> الجميعة اللبنانية لتاريخ العلوم | ملخص كلمة |
- راعي هذا الحفل معالي وزير التربية والتعليم العالي الدكتور خالد قبّاني،
- معالي وزير الثقافة الدكتور طارق متري،
- سعادة السيّدة بهيّة الحريري، رئيسة لجنة التربيّة والثقافة والتعليم العالي في المجلس النيابي، ممثَّلة بالدكتور حسن منيمنة،
- حضرة رئيس الجامعة اللبنانيّة، الدكتور ابراهيم قبيسي،
- حضرة رئيس المجلس الوطني للبحوث العلميّة الدكتور جورج طعمة،
- حضرة أمين عام المجلس الدكتور معين حمزة،
- حضرة رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ليلى مليحة فيّاض،
- حضرة الأمينة العامّة للّجنة الوطنيّة للأونيسكو الأستاذة سلوى السنيورة بعاصيري،
- حضرة رئيسة برنامج سيدر للتعاون البحثي اللبناني الفرنسي،
- حضرات عمداء كليّات الجامعة اللبنانيّة، الكرام،
- Monsieur Michel Bennasar, directeur régional de l'Agence Universitaire de la Francophonie (AUF),
- Monsieur Jean Noël Baléo, attaché de Coopération et d'Action Culturelle de l'ambassade de France,
- حضرة ممثّلي الصحافة الكرام،
- الزملاء الأعزّاء الأساتذة والموظّفون والطلاّب،
إنّه لشرف كبير أن أرحّب بكم في هذا اللقاء باسم الهيئات الداعية: الجامعة اللبنانيّة والمجلس الوطني للبحوث العلميّة والجمعيّة اللبنانيّة لتاريخ العلوم العربيّة، وباسم الدكتور علي منيمنة عميد كلية العلوم التي نجتمع عمليّاً في حرمها.
أن تلتقي هذه الباقة المميّزة من كبار المسؤولين عن العلم والثقافة حول افتتاح مكتبة للبحث في مادّة علميّة حديثة العهد، لهو مؤشّر، بل دليل دامغ على أنّ لبنان كان وسيبقى بلداً للعلم والثقافة. لذا تراني أفخر بمثل هذا اللقاء كلبناني؛ أمّا كعضو في فريق الدراسة والبحث في التراث العلمي العربي، فإنّي أطمئنّ إلى استمرار هذه الصفة المميّزة للبنان رغم كلّ الصعاب، وأقول لكم باسم زملائي أعضاء هذا الفريق: إنّ مشاركتكم هي أهمّ هديّة تقدّم لفريقنا وأثمن تعويض عن أتعاب أعضائه وتضحياتهم.
نحن وغيرنا من الباحثين، ندرك الصعوبات الماليّة التي تعيق تطوّر الجامعة بما يشتهي أبناؤها، والتي رغم ذلك تدعمنا بإمكاناتها المتوفّرة. وكذا بالنسبة إلى المجلس الوطني للبحوث العلميّة الذي ندين له بتأسيس فريقنا ورعايته وتمويله، مباشرة أو عبر دعمه في مشروع CEDRE للبحث العلمي وغيره من المشاريع. إنّها الصعوبات التي شكّلت أهمّ العوائق أمام تحوّلنا إلى مركز للبحث في التراث العلمي العربي، ذي أبعاد عربيّة وعالميّة، على غرار المركز الفرنسي الذي يحمل الاسم ذاته والذي تتلمذنا مؤخّراً على نهجه ونعمل بالتعاون معه. إنّ وجودكم هنا في هذه المناسبة يملؤنا ثقة بأنّ هذا المركز سيولد من تعاون الجامعة والمجلس الوطني للبحوث العلميّة فنثبت للعالم أنّ لبنان الذي يضمّد جراحه بيد، يحمل باليد الأخرى مشعلاً يُسهم في إلقاء الضوء على صفحات عزيزة مجهولة من تاريخ أمّتنا العربيّة.
أيّها الحفل الكريم،
يطلق فريقنا، بشكل غير رسمي، اسم عادل أنبوبا على هذه المكتبة، إكراماً لذكرى هذا الباحث الراحل ذي الشهرة العالميّة، لأنّ نواتها الأساسيّة كانت مكتبته الشخصيّة المتخصّصة في تاريخ الرياضيّات. ويشهد بأنّ لبنان يدين بإنقاذ هذه المكتبة من الضياع إلى مبادرة قام بها عام 1996، الدكتور جورج طعمة رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للبحوث العلميّة والوزير السابق الدكتور أسعد رزق واستكملها المجلس وأمينه العام الدكتور معين حمزة هذه المبادرة عام 1999 بأن عهد بها إلى فريقنا العلمي الذي أودعها بدوره لدى إدارة مكتبة كليّة العلوم في الجامعة اللبنانيّة، حيث حافظت عليها وما تزال مسؤولة مكتبة كليّة العلوم الأستاذة ليلى مروّة.
إنّّ إنشاء هذه المكتبة يقع ضمن تطلّعات الفريق من أجل إنشاء مركز للبحث في تاريخ العلوم العربيّة، ذي أبعاد عربيّة وعالميّة، مستنداً إلى علاقات علميّة متينة تربطه بأهمّ مراكز البحث الأوروبيّة في هذا المجال وبمراكز وفرق بحث عربيّة وباحثين مستقلّين عبر العالم.
إنّ هذه المكتبة ليست سوى نواة. نقول نواة، لأنّها صغيرة الحجم، لكنّ خبرتنا وخبرة زملائنا ممّن اطّلعو على الصفحات المخطوطة التي تفوق العشرة آلاف، تؤكّد أنّها جاهزة لتكون الأساس المخطوطي لمئات رسائل الدكتوراه في تاريخ العلوم. إنّ دعمها وتغذيتها بالكتب والمخطوطات لا بدّ أن يجري باستمرار عبر خطة تجهيز وتبادل مدروسة بإمكان فريقنا تأمينها مستفيداً من علاقاته العلميّة. ولكنّ هذه الخطّة يجب أن تستبدل العمل الذي يقوم به فريق من المتطوّعين بعمل إداري منتظم ومتواصل، يوفّر وقتاً يستحسن أن يصرفه هؤلاء في البحث، وتوضع تحت تصرّف الفريق موازنة سنويّة ثابتة ومعقولة.
(ملخص كلمة رئيس الجميعة اللبنانيّة لتاريخ العلوم الدكتور نقولا فارس في افتتاح مكتبة البحث في التراث العلمي العربي.)
(Résumé) Allocution du Président de la Société Libanaise d'Histoire des Sciences
Dans son
mot d'accueil, M. Nicolas Farès, a remercié
l'assistance au nom de la Société Libanaise d'Histoire
des Sciences Arabes et de l'Equipe d'Etude et de
Recherche sur la Tradition Scientifique Arabe, du Conseil
National de la Recherche Scientifique (CNRS-L), de l'Université
Libanaise (UL) et du Doyen de la Faculté des Sciences. Il a
exprimé le souhait de l'Equipe de donner à cette
Bibliothèque le nom de ''Adel Anbouba'' en
commémoration pour ce chercheur de renommée
internationale. En effet, le noyau de cette
Bibliothèque est constitué par sa bibliothèque
personnelle, spécialisée en histoire des
mathématiques.
M. Farès a ensuite rappelé que cette bibliothèque a été
sauvée en 1996, grâce à une initiative de M. Georges
Tohmé Président du Conseil d'Administration du CNRS et par S.E. Dr
Assaad Rizk, Ex-Ministre de la Culture. Cette initiative
est reconduite depuis 1999 par le CNRS et son Secrétaire
Général Moïn Hamzé qui avaient confié la
Bibliothèque à l'Equipe. Celle-ci l'a confiée, à son
tour, à la Direction de la Bibliothèque de la Faculté
des Sciences de l'Université Libanaise. L'installation
de cette Bibliothèque est un des projets aidant l'Equipe
à réaliser son projet à long terme: fonder un centre
de recherche en histoire des sciences arabes ayant des
dimensions arabes et internationales.
M. Farès a affirmé qu'un tel projet est réalisable
grâces aux relations scientifiques solides liant
l'Equipe aux centres de recherche les plus importants
(dans ce domaine) en Europe, dans le monde arabe, ainsi
qu'à des chercheurs indépendants à travers le monde.
Il a conclut en signalant que cette Bibliothèque n'est
qu'un noyau et que son alimentation en livres et
manuscrits doit se faire continuellement à travers un
plan d'équipement et d'échange étudié. Mais, ce plan
nécessite le remplacement du travail bénévole
(pratiqué jusqu'à présent par une équipe de
volontaires), par une tâche administrative régulière
et continue; cela épargnera à l'Equipe un temps
précieux qu'il vaut mieux consacrer à la recherche
proprement dite.
A la fin du dernier discours, N. Farès invita les deux Ministres, le Président de l'U.L., le Président et le Secrétaire Général du C.N.R.S., à inaugurer la Bibliothèque. Il a rappelé que cette inauguration aurait du avoir lieu en l'an 2005 en présence de délégués, des amis et des associés de l'Equipe, français, européens et arabes, conformément à l'appel lancé par Mme Bahia Hariri aux établissements culturels, le 13 avril 2005 mais, cette inauguration a été ajournée deux fois à cause des agressions perpétrés contre la sécurité de notre pays.
Page Suivante (cliquer ici)
> Next Page (click here) >